السبت، 24 ديسمبر 2016

القناع




ألبسه قبل الظهور... بالكاد أنزعه... لا يفارقني... أينما ذهبت معي... حتى صاروا يعتقدون أنه أنا... لا... أنا نفسي صرتُ أخطئ فيه... فأعتقده جزءًا مني... أو قطعة من لحمي ودمي...!
قناعٌ رَسمتُ عليه ابتسامة مزيفة...
لماذا؟
لستُ منافقة... لستُ أمثل...
أنا فقط أريد أن أحيا... أن أتظاهر بأني سعيدة مثلهم... علّ العدوى تصلني؟
ومنذ متى كان مجرد التمني نفاقًا؟!
 



!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق