الأحد، 7 فبراير 2016

أسيرة القدر


لأول مرّة أجدني أغار من الجنس الآخر.. لم يحق لهم اختيار ما يريدون ويشتهونه في شريكة الحياة
يذهب الابن لأمه يخبرها برغبته في الزواج ويضع لها شروطه فتذهب الأم تبحث له عمّا يريد..
أما البنت فتجلس في بيتها أسيرة القدر تنتظر أن يأتيها القادم وكلها أمل أنه يمتلك بعضا من الصفات التي تريدها
لم يكن يجدر بي أن أقول أسيرة القدر.. فلو كان القدر أسرًا فكلنا أسراه.. لكن الأنثى أسيرة التقاليد.. أسيرة العادات.. تلك التي تكبلها وتمنعها من أبسط حقوقها وهو التعبير عن رغبتها في الزواج أو حتى التلميح بمن تريده وتختاره ليكون من تعيش معه بقية حياتها..
ولو فعلت ذلك لاتهمت بأنها قليلة الحياء..!
بل إنهم أحيانا يختارون لها ويزوجونها دون رغبتها أو موافقة!
أليس هذا آسرًا فرضه علينا المجتمع؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق