الأحد، 7 فبراير 2016

"كيف تجرؤ؟!"

هناك ظاهرة غريبة لاحظتها
منذ كنت صغيرة أقرأ آيات قرآنية يشكل علي فهمها فأعود للتفاسير فأجد العلماء يتخبطون في كلامهم ويحاولون ترقيع فهمهم بحجج وشروح واهية لم تقنعني يوما... فأغلق كتبهم بحيرة أكثر من التي جئت بها.
لكني أسير بنفس اتجاههم، أسمع تلك الآراء الفقهية الغير منطقية فأبلعها على مضص بحجة أنهم أعلم وأفقه... وهكذا... إلى أن يأتي شخص لم يفلح معه الغسيل فيتمرد ويشير بإصبعه لثقوب أفهامهم، لكن بدل الاستيقاظ من غيبوبتي أصرخ فيه: "كيف تجرؤ؟!" أدافع عن رأي لم يقنع عقلي من الأصل، لأني مقلدة منقادة لا تحسن التفكير... أسير مع التيار لأنه أريح، فتنشيط الأعصاب مزعج ناهيك عن متعب...
إنها ظاهرة جديرة بالملاحظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق