في لقطة تاريخية من المسلسل الكوري
"ستة تنانين طائرة"، قال "يون جيونج" بأن حلمه هو بقاء اسمه في التاريخ... وقتها استدار الجميع يسأل:
"تُرى ما حلمك يا "سام بونج"؟"
"أنا لا يهمني أن أخلد اسمي في التاريخ، حلمي هو أن أترك أثرًا... أن تبقى أفكاري حية تتوارثها الأجيال من بعدي وللأبد."
انتهت اللقطة...
لن نعرف ما كان حلمهما على وجه الحقيقة، ربما لم يدر ذلك الحوار التاريخي سوى في خيال منتجي المسلسلات الكورية...
ما نعرفه هو بأن "يون جيونج" مات ليبقى اسمه مخلدًا كقاتل، بينما يموت "سام بونج" ويطمس ذكره، وتبقى مؤلفاته وآثار أعماله وإبداعاته قائمة متأصلة في الثقافة الكورية وللأبد.
فأي الاثنين مات وأيهما مازال يعيش حقيقة؟
ماذا سأترك للأجيال من بعدي؟
بعد مئات أو آلاف السنين، هل سيكون لوجودي من أثر؟
لستُ بحاجة لاسم تردده الألسن... أنا بحاجة لشيء أبقيه لمن بعدي... شيء وأي شيء.
"تُرى ما حلمك يا "سام بونج"؟"
"أنا لا يهمني أن أخلد اسمي في التاريخ، حلمي هو أن أترك أثرًا... أن تبقى أفكاري حية تتوارثها الأجيال من بعدي وللأبد."
انتهت اللقطة...
لن نعرف ما كان حلمهما على وجه الحقيقة، ربما لم يدر ذلك الحوار التاريخي سوى في خيال منتجي المسلسلات الكورية...
ما نعرفه هو بأن "يون جيونج" مات ليبقى اسمه مخلدًا كقاتل، بينما يموت "سام بونج" ويطمس ذكره، وتبقى مؤلفاته وآثار أعماله وإبداعاته قائمة متأصلة في الثقافة الكورية وللأبد.
فأي الاثنين مات وأيهما مازال يعيش حقيقة؟
ماذا سأترك للأجيال من بعدي؟
بعد مئات أو آلاف السنين، هل سيكون لوجودي من أثر؟
لستُ بحاجة لاسم تردده الألسن... أنا بحاجة لشيء أبقيه لمن بعدي... شيء وأي شيء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق