صحيح أن المرأة تستطيع أن تغتصب الرجل
أو المرأة أو حتى الطِفل لو أرادت، لكنها لا تفعله إلاَّ في حالات نادرة جدًا
يكادُ لا يسمعُ بها أحد! الحمدُ لله أننا كجنس لم نصل لمثل الانحطاط الذي وصلوا له
فتتفشى فينا مثل هذه الجرائم البشعة القاسية، ولذلك لم أقتنع يومًا إلاَّ بأنهم هم
أكثر أهل النار! الحقيقة الصارخة التي لا يراها العرب هي أن أكبر وأعتى المجرمين
رجالٌ لا نساء، اذهبوا للسجون وأخبروني بجنس ساكنيها! إنهم في المجمل ذكور! انظروا
للتاريخ وعدّدوا من فعل أكثر أفعاله قذارة، اقرؤوا عن الحروب وسترون أنَّهم أغلب
من بدؤوها، ثمَّ افتحوا كتب الطب واقرؤوا عن التستوستيرون هرمون الذكورة، إنه
مرادف للعنفِ والتعدِّي، وكلما زاد إفرازه في أيِّ كائن كلما كان ذلك الكائن أشدَّ
عدوانية، وليس مِن الصدفة أن تكون الأنثى هي من تملك النِسب الأقل من هذا الهرمون
المنحوس.
مقتبس على لسان إحدى الشخصيات، من رواية
#جنتها_لا_ذكور_فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق