الأحد، 7 فبراير 2016

تلكَ البراءة الصغيرة!

حال إخواننا السوريين المهجرين يفطر القلب... خصوصًا النساء منهن...
لا أدري لماذا لا تتكفل كل عائلة منا عائلة سورية واحدة تُسكنها في بيتها وتؤكلها من أكلها... تمامًا كما فعل الأنصار بالمهاجرين...؟
ربما هو أصعب من ما تطيقه النفوس...
لا...
أخطأت...
نحن نطيقه لكن بطريقة أخرى ملتوية... نطيقه فقط حين تكون تلك السورية صغيرة جميلة طرية رقيقة... وقتها يُصبح من لا يستطيع قادرًا، والمقتر ميسورًا، والبيتُ المصفَّد مفتوحًا...
لتلكَ البراءة الصغيرة!
ولا أقول خليني ساكتة أحسن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق